التقوى
- أبو يزيد البِسْطامي: المتقي من إذا قال قال الله، ومن إذا عمل عمل الله.
- أبو سليمان الدَّاراني: المتقون الذين نزع الله عن قلوبهم حب الشهوات. المتقي الذي اتقى الشرك وبرىء من النفاق.
- سأل عمر بن الخطاب رضى الله عنه أُبياً عن التقوي: فقال: هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم:/ قال: فما عملت فيه؟ قال: تشمَّرت وحذرت؛ قال: فذاك التقوى.
- ابن أبى حاتم عن معاذ بن جبل أنه قيل له: من المنقون؟ فقال: قوم اتقوا لشرك وعبادة الأوثان وأخلصوا الله العبادة.
- أحمد في الزهد عن أبي الدرداء تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة جين يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حَراماً يكون حجاباً بينه وبين الحرام.
- قال شيخ السلام ابن تيمية: التقوى تجمع. فعل ما أمر الله به وترك ما نهى عنه.
- قال صاحب المفردات: التقوى فى تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤثم وذلك بترك المحظور.
- يقول الأصفهاني: التقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف هذا تحقيقه، ثم يسمى الخوف تارة تقوى، والتقوى خوفا حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه والمقتضي بمقتضاه، وصار التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤثم، وذلك بترك المحظور. (من:مفردات ألفاظ القرآن،للأصفهاني).
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: "المتقون: الذين يحذرون من الله وعقوبته" .
- وقال طلق بن حبيب: التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله.
- وسئل علي رضي الله عن التقوى فقال: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل والتقوى: هي أن تجعل بينك وبين محارم الله حاجزا، وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي وكلمة التقوى مشتقة من الوقاية، فالتقوى: هي إطاعة الله خشية عذابه، وهي عمل بطاعة الله على نور من الله مخافة عقاب الله.
- وقال طلق بن حبيب: التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله.
- وقال ابن مسعود في قوله تعالى: (اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) [ آل عمران: ١٠٢ ] قال: أن يُطاع فلا يُعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.
- وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف، وقال رجل لرجل أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، والإحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وكتب رجل إلى أخيه أوصيك بتقوى الله، فإنها من أكرم ما أسررت ،وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت.
Tiada ulasan:
Catat Ulasan